رغوة سوداء

67
منطلقا من الخلفية التي دفعت يهود الفلاشا إلى الهجرة إلى إسرائيل ، يسرد حجي جابر حكاية البؤس الذي يدفع بالشباب الفقراء إلى بذل كل شيء في الهجرة إلى مكان يؤمن لهم فرصة أفضل في الحياة .يسرد لنا كيف أن الواحد منهم مستعد للسرقة ولارتكاب المخاطر ، وللكذب واختراع حياة غير تلك التي عاشها ... والهدف واحد: الفرار من البؤس والأمل في حياة أفضل. ويفعل أعلى يستطيع حتى الخروج مع يهود الفلاشا إلى إسرائيل ... وهناك تبدأ معاناة جديدة يكتشفها في المهاجرين سمر البشرة الذين سبقوه إلى هناك ، ويدخلنا في تفاصيل حيائهم وبؤسهم ومعاناتهم ... ثم حياة وبؤس الذين هاجروا إلى أرض الميعاد مع أنهاوفر لهم حياة كريمة ... لكن هذا الوهم يروح يتبدد ، ويغير اسمه مرة أخرى ليعيش حياة أخرى ... لكن حالة الخوف التي يعيشها يعيشها حياته ... ... عير رواية «رغوة سوداء» ستعرف إلى عالم نجهله ، سيدخل حجي جابر إلى تفاصيله ... إلى عمق أحلام وآمال "داود" ونظرته إلى الحياة والحب ... والرغبة الشديدة في التخلص من حياة بائسة. إنها رواية الأحلام المجهضة عل ، وذلك من كل التضحيات التي يبذها داويت ... حين راح يعلم بعالم أفضل.

لم يتم العثور على أي تقييمات

UPS